هناك أسئلة محرجة في المقابلات الشخصية شائعة جدًا، ويمكن للمرشحين للوظيفة التعامل مع هذه الأسئلة التي لا تحتوي أبدًا على إجابة موضوعية جيدة. لذلك عليك أن تكون مستعدًا للإجابة عليها بأفضل طريقة ممكنة. في الواقع، تخدم بعض هذه الأسئلة غير المريحة غرضًا واضحًا؛ وهو اختبار قدرة المرشح على تحمل المواقف العصيبة.
أسئلة محرجة في المقابلات الشخصية
ناهيك عن الأسئلة التي لا علاقة لها على الإطلاق بالوظيفة التي يتقدم لها المرشحون. لإعطائك فكرة أفضل، قمنا بتجميع عشرة أسئلة تم طرحها بالفعل أثناء المقابلات الشخصية وجعلت معظم الناس يشعرون بالحرج، إضافة إلى كيفية الإجابة عليها.
9 أسئلة محرجة في المقابلات الشخصية وكيفية الإجابة عليها
1. صِف نفسك في ثلاث كلمات
اقرأ أيضًا: أسئلة شائعة خلال المقابلة الشخصية وكيف تجيب عليها بشكل مثالي؟
يمكن أن تمثل الإجابة على هذا السؤال الفرق بين الحصول على الوظيفة والبقاء عاطلًا عن العمل في الوقت الحالي. لذلك فإن أفضل نهج عند طرح هذا السؤال عليك هو الابتعاد عن الصفات المتغطرسة بشكل مفرط.
تأكد من اختيار الكلمات التي تعكس شخصيتك على أوسع نطاق ممكن، ولكن دون إعطاء الكثير من التفاصيل. لهذا، قد تضطر إلى اللجوء إلى الكليشيهات القديمة للمقابلات، والتي تتضمن استخدام تعبيرات مثل متفائل، متفاني، مجتهد وما إلى ذلك. مع ذلك، من الجيد التركيز على السمات المتعلقة بالعمل، والتي يمكن نقلها إلى مكان العمل الجديد الذي تتقدم إليه.
2. لماذا تريد ترك مكان عملك الحالي؟ أو لماذا تبحث عن وظيفة جديدة؟
هذا سؤال مخادع للغاية، لأن الإغراء بالكلام السيئ لأصحاب العمل السابقين لا يُقاوم تقريبًا. الأمر هو أن العديد من الرشحين لا يفهمون أن الحديث عن الفساد أو الهراء الذي يحدث في شركتهم الحالية أو مع أصحاب عملهم السابقين لن يكسبهم أي نقاط؛ وإنما سيعطي فقط الانطباع بأن المرشح ذو وجهين. لذلك فإن هذا السؤال هو فرصة لجمع ما تعلمته من الوظيفة السابقة، وكيف يمكنك استخدام المهارات المذكورة لإضافة قيمة إلى الدور الوظيفي المحتمل.
كذلك من الأفضل أن تخبر القائم بإجراء المقابلة أن الطموح والحاجة إلى التغيير أو شيئًا ما يقودك إلى الرغبة في وظيفة جديدة. كما يمكنك أن تخبر القائم بالمقابلة أنك تجاوزت مكان عملك الحالي وأنك تبحث عن فرصة للتعبير عن طموحك.
اقرأ أيضًا: كيف تجعل نقاط الضعف في المقابلة الشخصية تبدو وكأنها نقاط قوة
3. كيف تصف ذاكرتك؟
إذا كنت بحاجة إلى تذكيرات مستمرة حول المهام أو تسليم شيء ما بحلول الموعد النهائي، فمن الآمن القول أنك لست الشخص الذي يبحثون عنه.
مع ذلك، نظرًا لأننا مجرد أشخاص ولسنا أجهزة كمبيوتر فائقة، يمكنك تفادي السؤال برشاقة بالقول إن لديك ذاكرة جيدة، ولكن معرفتك المتقدمة ببرامج الكمبيوتر مثل إكسل ومايكروسوفت وورد أو برامج أخرى أكثر تحديدًا لإدارة المهام تسمح لك بالعمل بطريقة أكثر تنظيمًا وفعالية. بهذه الطريقة، لن تعطي للمحاور إجابة واضحة، ولكنك ستفي أيضًا بمتطلباته، دون أن ترفع توقعاته بالضرورة إلى مستوى سخيف.
4. لماذا لديك فجوة في سيرتك الذاتية؟
اقرأ أيضًا: كيف تجري مقابلة عمل ؛ كيف تعطي انطباعًا جيدًا في أول 5 دقائق من المقابلة
إن وجود فجوات في سيرتك الوظيفية ليس أمرًا مثاليًا، لكن ذلك يحدث. قد تجد نفسك خارج الوظيفة لأسباب خارجة عن إرادتك تمامًا، مثل إفلاس الشركة وتسريح الموظفين أو المرض أو الالتزامات العائلية، أو ربما تكون قد أخذت إجازة شخصية بسبب الإرهاق. لذلك إن وجدت نفسك في هذا الموقف، يمكنك استخدام وقت الفراغ لملء الفجوات من خلال تعلم مهارات جديدة أو التطوع.
5. هل سيمثل السفر مشكلة لك؟
يعد السفر من أجل وظيفة بمثابة صداع كامل بحد ذاته، ويعرف القائمون على المقابلات ذلك. بقدر ما يكون هذا السؤال غير مريح؛ لأنه يجبرك بشكل أساسي على اتخاذ قرار يحتمل أن يغير حياتك، فإن الغرض منه هو اختبار رد فعل المرشح على المواقف العصيبة. لذلك، بطبيعة الحال، لا ينبغي أن تكون الإجابة بنعم أو لا.
إذا كانت طبيعة الوظيفة نفسها تتطلب منك السفر من مكان إلى آخر، فمن المؤكد أنه سيكون من السخف عدم الإجابة بنعم. ولكن إذا كانت الوظيفة ثابتة وظهر هذا السؤال، فإن أفضل إجابة ستكون، “أنا على استعداد لبذل جهد إضافي للمساهمة بأفضل ما يمكنني بمهاراتي ومعرفتي لصالح الشركة”.
6. ما أنواع الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم برأيك؟.. أسئلة محرجة في المقابلات الشخصية
هذا سؤال صعب آخر يمكن أن يقرر النتيجة الكاملة للمقابلة الشخصية. إذا كنت دبلوماسيًا بشكل مفرط، فقد يعتقد القائم بإجراء المقابلة أنك غير أمين، أو الأسوأ من ذلك كله، متملق. أما إذا كانت إجابتك صادقة وصريحة للغاية، فقد لا يكون هناك سؤال آخر.
وبما أنه لا يريد أحد أن يسمعك تشتكي أو تمدح يمينًا ويسارًا، فإن أفضل طريقة للإجابة على هذا السؤال هي اتباع نهج متوسط. لا تشرح أنك تتعايش مع الجميع؛ شدد على حقيقة أنك موجود لخدمة غرض ما، ألا وهو القيام بعملك وإعارة مهاراتك ومعرفتك في خدمة الشركة.
7. لماذا يجب أن نوظفك بدلًا من المتقدمين الآخرين؟
هذا السؤال لا يتعلق بالكسل والمظهر الجسدي ومعايير أخرى، بل يتعلق بصفاتك الفريدة وما يميزك عن الآخرين. لذلك عليك أن تركز على صفاتك وشدد بمهارة على الأسباب التي تجعلهم يخسرون الكثير من خلال عدم تعيينك.
اقرأ أيضًا: أسئلة ذكاء في المقابلات الشخصية ؛ احذر من هذه الفخاخ في 2023 !
8. ما هو أكبر فشل لك؟
يجب أن يكون أحد أسئلة المقابلة الأكثر إحراجًا وإيلامًا هو الذي يدور حول أكبر فشل لك. للأسف، لا توجد إجابة صحيحة هنا. كما أن الكثير من الصدق أو التهرب من السؤال ببديهيات يمكن أن يضر بنفس القدر بفرص النجاح. ثم تأتي مسألة تقييم إخفاقاتك، لأنك بالتأكيد ممرت بالكثير منها. إذن ماذا يمكنك أن تفعل هنا؟
يمكن لأي إجابة تقريبًا أن تعمل هنا، طالما أنك تعلم أنه يمكنك تحويلها إلى شيء إيجابي، مثل كيف علمك الفشل درسًا قيمًا عن الحياة وكيف أصبحت شخصًا أفضل.
9. ما الذي يجعلك غير مرتاح؟.. أسئلة محرجة في المقابلات الشخصية
اقرأ أيضًا: أسئلة مقابلة شخصية واجوبتها ؛ 5 أسئلة ستساعدك على تخطي أي مقابلة عمل
أفضل طريقة للإجابة على هذا السؤال هي التفكير في موقف قد لا تواجهه أبدًا. على سبيل المثال، إذا كنت تتقدم لوظيفة طبيب، فقول شيئًا مثل، “لست مرتاحًا مع المرضى” قد لا يكون أفضل إجابة، حتى لو كان تخصصك الرئيسي هو البحث.
كذلك للتركيز على مثال أقل تطرفًا، يمكن القول “لا أرتاح لكوني مركز الاهتمام” إذا كنت تتقدم لوظيفة محامي. لذلك عليك أن تركز على الأشياء التي تضعك في صورة إيجابية مثل، “أنا لا أحب عندما أبذل قصارى جهدي لحل الموقف وبقية الناس غير مبالين”.
المراجع
تمت كتابة هذه المقالة بناءً على مصادر أجنبية موثوقة:
