لقد جعل الإنترنت العالم مكانًا صغيرًا جدًا. كما يمكن لأي شخص من جهاز الكمبيوتر المنزلي الخاص به أن يبدأ نشاطًا تجاريًا عالميًا شرعيًا. هذا يعني أن إيجابيات وسلبيات التسويق الدولي هي شيء يجب أن يفكر فيه كل صاحب عمل. تابع القراءة لتقرر ما إذا كان هذا الطريق يناسبك أم لا.
إيجابيات وسلبيات التسويق الدولي
إن العمل في السوق العالمية هو فرصة للنمو والتطور للعديد من الشركات. مع ذلك، يجب أن تفهم الخصائص الإيجابية والسلبية لعمليات الأعمال الدولية لإدارة المبيعات بنجاح.
3 إيجابيات للتسويق الدولي تدفعك لخوض هذا الطريق
1. الوصول إلى جمهور أوسع

اقرأ أيضًا: خصائص التسويق الدولي ؛ 7 خصائص تحتاج إلى التكيف معها للنجاح عالميًا
إذا نمت شركتك باستمرار، فيمكنك معرفة أن هناك عددًا قليلًا من المستهلكين في بلدك لزيادة إيراداتك. لذلك فإن هذا هو الوقت المناسب لبدء ترويج المنتج في الخارج. يتيح لك التسويق الدولي بيع المزيد من المنتجات وجذب المزيد من العملاء وتوسيع حصتك في السوق في بلدان مختلفة.
2. زيادة تأثير العلامة التجارية
يمنحك التسويق الدولي فرصة بناء سمعة علامة تجارية مشهورة وميزة تنافسية قوية في الأسواق المحلية لمختلف البلدان. علاوة على ذلك، من خلال اعتماد إعلاناتك وفقًا لخصائص كل ثقافة، يمكنك جعل الجمهور أكثر ولاءً لشركتك. كما يمكن للعلامات التجارية ذات السمعة القوية أن تؤثر ليس فقط على مشتريات المستهلكين، ولكن على نظرتهم للعالم وأسلوب حياتهم.
3. خفض تكاليف تطوير المنتج
إن العمل مع السوق العالمية يعنية تحقيق اقتصاد الحجم الذي يساعدك على تجنب الإنفاق الزائد، خاصةً على شحن المواد الخام. كما يمكنك تحديد مواقع مصانعك في البلدان ذات السياسات الضريبية الموالية لتوفير أموال الشركة. يسمح التسويق الدولي للشركات بالبيع في جميع أنحاء العالم وتقليل الإتفاق على المواد الخام من خلال استراتيجية التوحيد القياسي.
اقرأ أيضًا: مبادئ التسويق الدولي .. 5 من أهم الاعتبارات التي عليك مراعاتها لتنجح
3 سلبيات وتحديات للتسويق الدولي يجب أن تتغلب عليها
1. صعوبة التغلب على الحواجز الثقافية
يعني اعتماد استراتيجية الترويج الخاصة بك في السوق العالمية إرضاء الجماهير ذات الخلفيات الثقافية المختلفة. على سبيل المثال، كان على ماكدونالدز تغيير وصفتها القياسية واستبدال اللحم البقري بشرائح نباتية في جميع أنواع البرغر في الهند بسبب القيم الثقافية. لذلك إذا كنت ترغب في النجاح في سوق أجنبي، فمن الضروري أن تفهم بعمق ثقافات الناس وأنواع سلوك المستهلك المتميزة. قد لا تكون بعض الشركات مرنة جدًا في هذا الأمر، وستكون عقبة أمام ترويج منتجاتها في السوق العالمية.
2. صعوبة التكيف مع تشريعات الدول الأجنبية
قد يكون بدء العمل دون فهم القوانين والضرائب في الأسواق الجديدة أمرًا مكلفًا ومحفوفًا بالمخاطر. لذلك تحتاج الشركات في بعض الأحيان إلى مساعدة المحامين لجعل بدايتها في الخارج أكثر سلاسة وتجنبي الغرامات. قد تستغرق هذه العملية وقتًا طويلًا، لكنها ضرورية قبل إطلاق الحملة الترويجية.
3. المزيد من المخاطر المالية

اقرأ أيضًا: كيف اتعلم الإستيراد والتصدير .. 5 خطوات لتبدأ مشروع مربح وناجح
إذا بدأت العمل مع الأسواق الخارجية دون البحث المناسب، يمكن أن تزيد تكاليف المخزون بشكل كبير. أولًا، قد يكون من الصعب العثور على التوازن بين العرض والطلب لأن نتائج حملاتك الترويجية لن تكون هي نفسها في بلدك. ثانيًا، إذا بدأت العمل مع الموردين المحليين، فإن العثور على أرخص الموارد في المنطقة يتطلب وقتًا لتوفير التكاليف.
المصادر
تمت كتابة هذه المقالة بناءً على مصادر أجنبية موثوقة: